مبروك كرشيد لـ قيس سعيد: احذر أن تكون تونس في عهدك حديقة خلفية للعدوان على ليبيا

مبروك كرشيد لـ قيس سعيد احذر أن تكون تونس في عهدك حديقة خلفية للعدوان على ليبيا
مبروك كرشيد لـ قيس سعيد: احذر أن تكون تونس في عهدك حديقة خلفية للعدوان على ليبيا
اعتبر النائب مبروك كرشيد أن زيارة الرئيس التركي رجب الطيب أردغان هي زيارة قرع طبول الحرب علي ليبيا ، وهو جاء يطلب المساعدة في ذلك من الرئيس قيس سعيد ، "ويطلب أن يكون الجنوب التونسي حديقة تركية خلفية؛ تماما كما تم توظيفه إبان العدوان علي ليبيا سنة 2011 من طرف تركيا وقطر ...منه تتسرب الأسلحة إلى ليبيا ومنه تتدفق المخابرات التركية ومنه تدار غرف التآمر علي البلد الشقيق تحت عنوان دعم الشرعية .

وتابع كورشيد في تدوينة على صفحته "هذا هو مراد الزيارة وأساسها ولا زيت زيتون ولا تمر ولا شيء من ذلك "، مضيفا قوله أن الشرعية الوحيدة هي "شرعية الشعوب "كما تقول انت يا سيادة الرئيس والشعب الليبي ضد السراج وقبائل ليبيا وشرفائها يرفعون السلاح في وجهه .والشعب الليبي لا تعنيه شرعية جلبت له الاستعمار ونهب ثرواته واستباحة اراضيه وجعل شعبه مشردا ."

وقال كورشيد "كنائب عن ولاية مدنين الحدودية مع ليبيا الحبيبة وهي الولاية التي بها المطار والميناء والمعبر الذين تريدهم تركيا في معركتها وعدوانها ؛ وكابن لتونس وللخط الوطني والقومي التقدمي فإني أطلب من الرئيس سعيد الذي انتخبه "شعب الجنوب "بكثافة أن يكشف للشعب التونسي السبب الحقيقي للزيارة ؛ أن يفضح مخططات التآمر على الشعب الليبي فهو أيضا شعب تحاك ضده المؤامرات فعلا في غرف مظلمة غرف الإخوان ".

وحذر كورشيد"سيادة الرئيس احذر أن تكون تونس في عهدك حديقة خلفية للعدوان وأن تتكرر أحداث 2011 في شكل مهزلة جديدة ،لن نسمح بذلك يا سيادة الرئيس. لن تكون تونس في كل العهود إلا بلاد امن لفائدة الأشقاء والإخوة الليبيين والجزائريين. فذلك واجب الأخوة .كما أن تونس لا مصلحة لها أن تكون في محور الإخوان الذي يندحر في العالم ، وأول مظاهر انحداره هزيمة اردغان نفسه في عاصمته اسطنبول ."حسب قوله.

أحدث أقدم