وزارة الخارجية التونسية تقع في فخ الشعبوية مرة أخري ... و قوانين الاتحاد الدولي تحظر تدخل السياسة بالرياضة

وزارة الخارجية التونسية تقع في فخ الشعبوية مرة أخري و قوانين الاتحاد الدولي تحظر تدخل السياسة بالرياضة
وزارة الخارجية التونسية تقع في فخ الشعبوية مرة أخري ... و قوانين الاتحاد الدولي تحظر تدخل السياسة بالرياضة 
جنبت أنس جابر عقوبات كبير قد تصل إلي حل المكتب الجماعي لتنس و مع وقف نشط كل اللاعبيين بعد مشاركتها مع لاعبة إسرائيلية في كاس العالم للتنس تركيا 2020 , حيث ينص قانون الاتحاد الدولي وكافة الاتحادات القارية على غرس الروح الرياضية بين الجميع في كل البطولات الرياضية، وعدم إقحام السياسة في الرياضة من منطلق ترسيخ مبادئ اللجنة الأولمبية الدولية التي تحظر استخدام سياسية في الرياضة ، من شأنها أن تزعزع الاستقرار وتعكر صفو تلك المشاركات التي تواجدت من أجل نشر المحبة والألفة بين المشاركين.

وحينما تستغل وزارة الشؤون الخارجية الحادثة  في سرد أمور زائفة لا تمتّ للواقع بصلة، فإنه يتجاوز الخطوط الحمراء، ويقوم بنثر بذور الفتنة من أجل أغراض سياسية دفينة تعمل على الفرقة والترويج للشائعات المغرضة بين الشعب التونسي، ما جعل الاتحاد الدولي للرياضة يتبع بكل قوة الوضع، اليكم بيان "وزارة الشؤون الخارجية أنّ أيّ شكل من أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني حتى وإن تعلّق الأمر بمقابلات رياضية، مرفوض.

و تابعت أنّ خوض المنتخب الوطني للتنس سيدات مباراة مع منتخب كيان الاحتلال الإسرائيلي في إطار بطولة كأس الاتحاد الدولي للتنس المُقامة حاليا بهلسنكي، يعتبر تجاوزا لتعهدات تونس والتزاماتها التاريخية إزاء القضية الفلسطينية العادلة ومخالفا للموقف الرسمي للدولة التونسية الداعم والمساند لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
أحدث أقدم