سمير الوافي:"ما حدث للفنان الكبير لمين النهدي موجع ومؤلم.. حافظوا على كباركم.. واحترامهم في لحظات ضعفهم"! (فيديو) - أخبار تونس - بوز نيوز تونس - Buzz News Tunisia | الأخبار من جميع أنحاء العالم | Buzz Tunisia سمير الوافي:"ما حدث للفنان الكبير لمين النهدي موجع ومؤلم.. حافظوا على كباركم.. واحترامهم في لحظات ضعفهم"! (فيديو)

سمير الوافي:"ما حدث للفنان الكبير لمين النهدي موجع ومؤلم.. حافظوا على كباركم.. واحترامهم في لحظات ضعفهم"! (فيديو)

سمير الوافي يتحدث عن لمين النهدي
سمير الوافي يتحدث عن لمين النهدي

 samir el wafi spectacle lamine nahdi

سمير الوافي يتحدث عن لمين النهدي



غادر جمهور مهرجان قرطاج الدولي ليلة أمس 29 جويلية 2022 ، عرض مسرحية "نموت عليك" للأمين النهدي والمنصف لمين النهدي بعد وقت قصير من بداية العرض حسب صور و فيديوهات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك .




و حسب تعليقات الجمهور فان العرض فلم يكن في مستوى امالهم و تطلعاتهم حيث اعتبروا عرض مسرحية "نموت عليك" ضعيفا و مرتجلا و لا علاقة له بالمسرح في المقابل دعا اخرون لمين النهدي الى ترك الفرصة للشباب .



وتعليقا على ذلك، نشر الإعلامي سمير الوافي تدوينة عبّر فيها عن مساندته للفنان القدير لمين النهدي وهذا ما قاله :


"موجع ومؤلم وقاس جدا ما حدث للفنان الكبير لمين النهدي في مسرح قرطاج...بعد عمر أفناه في صناعة السعادة وفي التربع على عرش الكوميديا وتأسيس مدرسة ولون وبصمة وشخصية فنية مختلفة وملهمة في تاريخ الوان مان شو...يتنكر له بعض الجمهور وينهال على قلبه الضعيف ونفسيته الهشة في هذا العمر...طعنا بالكلمات الجارحة والعبارات القاسية والألفاظ الموجعة...التي لم تحترم تاريخه ولم تقدّر مكانته...!!!


لن أناقش محتوى العرض ومضمونه الذي أصبح مختلفا عن أول عرض شاهدته منذ عام...حيث تغير النص مع الأحداث والوقت والعروض وأصبح نصا آخر لا أعرفه...



ولست ضد أن ينقد الجمهور فنان خذل إنتظاراته أو لم يكن في يومه أو خانه النص...لكن الأسلوب يا جماعة...أسلوب التعبير عن ذلك كان أرعنا وجارحا وقاسيا وموجعا...ولا يستحقه فنان كبير تاريخه عابر للأجيال والأزمان...وما تعرض له من تجريح وإهانات وترذيل هو قلة ذوق لا يبررها مستوى العرض ورأيك فيه...!!!


حافظوا على كباركم...ليس بالمجاملة والنفاق...ولكن باحترامهم في لحظات ضعفهم أو في عثراتهم وكبواتهم...وفي مرحلة إرتباكهم في الخروج كبارا وتعثر خطواتهم نحو الباب الكبير...


لا تقسو على فنان كبير أفنى عمره في صناعة السعادة...في ملء المسارح...في توفير دواء إسمه الضحك كاد يباع في الصيدليات...أنقدوهم برفق وإحترام وعرفان وذوق...وليس برعونة وهمجية وتجريح ونكران...!!!


معه حق عبد القادر مقداد عندما إنسحب باكرا منذ البداية وظل كبيرا...ورفض كل محاولات إسترجاعه فنيا...وأصر على الإنصراف بدون إستئذان...وقد فهم أنه في بلاد الجحود والنكران والحقد وصناعة التفاهة...



ولا مكان فيها لناجح ولا مكانة فيها لكبير...يكفي أن تتعثر...أن تسقط...أن تخطئ...فتتحول الألسن إلى سكاكين تطعنك في صميم ضعفك...أما تاريخك الكبير فسيتذكرونه بعد رحيلك وموتك...!!!"



الفيديو :

 

التعليقات

أحدث أقدم