 |
| مريم الدباغ و سمير الوافي |
وحسب نفس المصدر، فقد تقرّر مقاضاة الدباغ، بعد ان أعلنت في تدوينة لها أنها أمرت أعوانا من الديوانة في مطار تونس قرطاج الدولي بتعطيل مرور الإعلامي سمير الوافي، ثمّ تمّ اطلاق سبيله بأمر منها أيضا.
من جهته، قرّر المدير العام للديوانة فتح تحقيق حول تصريحات مريم الدباغ ليتبين أنها كاذبة وغير صحيحة وأن كل ما في الأمر أن خطيبة الوافي تعرضت لإجراء ديواني روتيني مثل كل المسافرين و لم يستغرق أكثر من ثلاثة دقائق قبل أن تواصل رحلتها بشكل عادي، ويبدو أن أحد أعوان الديوانة أو أحد العاملين بالمطار سرب الحادثة لمريم الدباغ ، والتي بدورها وضفتها في غير سياقها وزعمت بأن الوافي تم تعطيل مروره بأوامر منها.
من جهته، نشر سمير الوافي هذا الخبر على صفحته الرسمية فيسبوك، مؤكّدا بذلك تفاصيل الحادثة.
وقال في تدوينة :"كنت صامتا لا أبالي وما حبيتش نطيح قدري ولم أرد ترفعا وإحتقارا...منتظرا رد فعل الديوانة...عندما تهان الدولة من "طرفهن"...وتصبح صورتها في الحضيض لأن واحدة " منهن" تدعي أنها تأمر وتنهى وتحكم في المطار وفي ديوانته...فيجب ان يتحمل كل طرف مسؤوليته...وان تدافع الديوانة عن صورتها والمطار عن هيبته والقانون عن سلطته...والا فعلى تونس السلام...!"