tunisie samir dilou et kais saied |
واعتبر ديلو أن رئيس الجمهورية مُحق في رفضه إجراء أي مشاورات ( بالمعنى الدّستوري ) من أجل تشكيل حكومة جديدة ما دامت هناك حكومة قائمة ، ولكنّ ما يسري على رئيس الجمهورية لا يسري على الأحزاب فمن حقّها – بل و من واجبها – التّشاور خاصّة في أوقات الأزمات بشكل استباقي، والوضع قبل ملفّ شبهة تضارب المصالح ليس الوضع بعدها ” وما أحدث الإلتباس وسوء التّفاهم هو اللقاء بين قيس سعيد وراشد الغنوشي قبل دورة الشورى بيومين وكان لقاء تواصلي ممّا أوحى بأن هذا اللقاء ضمن المشاورات و الحال أنّ دعوة شورى النهضة لمشاورات مستقبليّة لا لتشكيل الحكومة بالمعنى التقني الدستوري بل بالمعنى السياسي العام بحثا عن توافقات تجنّب البلاد منطق المغالبة و الجمود السياسي، أما رفض الإبتزاز والعمل في الغرف المغلقة فلا يمكن لأحد أن ينكر على رئيس الجمهورية ذلك ، ولا ترى حركة النهضة نفسها معنيّة بذلك فهي لا ترى نفسها في موقع الإبتزاز لأحد ومبادراتها تقدّمها في الندوات الصحفية لا في الغرف المغلقة”.
إرسال تعليق