معجزة عين الشفاء في قفصة : أقوى محطة استشفائية في شمال إفريقيا وتعالج أكثر من 60 مرض (فيديو)

معجزة عين الشفاء في قفصة : أقوى محطة استشفائية في شمال إفريقيا وتعالج أكثر من 60 مرض (فيديو)


 


يتميز قطاع الاستشفاء بالمياه المعدنية في تونس بنوعية المياه المعدنية، والكفاءات المهنية الموجودة في محطات المياه المعدنية والمختصة بالعلاج الطبي، وتقويم الأعضاء، والعلاج بالوسائل البدنية والميكانيكية، إضافة إلى توافر التجهيزات الطبية والشبه الطبية العصرية وجودة الخدمات المقدمة.




يعود تاريخ العلاج بالمياه في تونس إلى 3 آلاف عام قبل الميلاد، إذ تم استدام هذه الطرق العلاجية من قبل الرومان واليونان، والإغريق، إذ تم العثور على الكثير من الآثار للحمامات القديمة، فأول من استخدم العلاج بالمياه المعدنية في تونس هم اليونانيون.



وبشكل عام تضم تونس نحو 95 منبعاً للمياه المعدنية منها 65 منبعاً ساخناً، وهذه المنابع تم استغلالها منذ القدم في الحمامات الشعبية، وحديثاً تم إنشاء العديد من المراكز العلاجية المتطورة، ومن بين هذه المراكز نذكر المحطة الاستشفائية عين الشفاء سيدي احمد زروق بقفصة.




والتي تعتبر ملاذا لعديد العائلات في هذا الطقس الحار، و يرتادها التونسيون من عديد الولايات للاستفادة من المياه المعدنية المنبثقة منها والتي تتميز بالعديد من الخصائص العلاجية التي تساعد في التخفيف من الوزن، وآلام الظهر والمفاصل، وآلام الأنف والحنجرة، وغيرها وتعتبر أقوى محطة استشفائية في شمال إفريقيا.



ومن الأمراض التي تعالجها المياه المعدنية الصدفية، والأكزيما، وبعض أنواع الحساسية، وأمراض المفاصل، والجهاز العصبي، والتنفسي والكى والكبد، والأمراض النسائية، كما تساعد على تنشيط الدورة الدموية.



وقد تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام مقطع فيديو يوثق زيارة صانع المحتوى سفيان عمروسية للمحطة الإستشفائية بقفصة، وحديثه مع روادها الذين قدموا من عدة مناطق من أجل العلاج وأكدوا تحسن حالاتهم ، وقالت مواطنة كانت متواجدة هناك :" كنت كي نقعد على الكرسي ما نجمش نحرك ظهري لا هكا لا هكا.. توا وليت نتحرك وندور ونعمل حركات..".



وقالت مواطنة قدمت من سويسرا خصيصا :"أنا جيت من سويسرا وتفاجأت كي لقيت مؤسسة كيما هكا في قفصة.. ما كنتش نتخيل فما حاجة هكا".



الفيديو :


أحدث أقدم