كشفت التونسية المقيمة في مدينة مونتريال الكندية، آمنة معرّف، أنها تعرض إلى عملية طرد من منزلها الذي تقيم فيه على وجه الكراء، وذلك على خلفية تدوينات مساندة للقضية الفلسطينية نشرتها على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ، الفيسبوك.
و أضافت المتحدثة في في فيديو نشرته على حسابها، أنها حاولت تلافي أي نقاش سياسي منذ بدء الأحداث في فلسطين مع صاحبة البيت التي هي من أصول يهودية، وقالت: "ليس من الضروري أن يعكس الدين الرأي السياسي فيما يحصل حاليًا، لكنها طردتني من المنزل بكل بساطة، بعد أن اعتبرت أنّ ما نشرته على حسابي عنصري ودموي" .
وتابعت آمنة معرّف أنها لم تعبّر عن رأيها السياسي في جدال أو نقاش بل بمجرد تدوينات فيسبوك، ومع ذلك، وجّهت لي صاحبة المنزل عبارات عنصرية كثيرة على تونس والعرب عمومًا وفلسطين خصوصًا، وقد سجّلت بعض هذه الاتهامات، وسأتوجه لرفع شكوى ضدّها ، حسب تعبيرها.
الفيديو :