أصدرت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بلاغا اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024 استنكرت فيه ما اعتبرته تعرض درصاف القنواطي، حكمة غرفة الفار خلال لقاء دربي العاصمة الذي جمع يوم السبت الماضي الترجي الرياضي التونسي بالنادي الافريقي، للتمييز وللعنف اللفظي والمعنوي من طرف رئيس النادي الافريقي يوسف العلمي.
ودعت الجمعية الى محاسبة العلمي وفقا للقانون المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة، معبرة عن “تضامنها مع القنواطي أمام ما لحق بها من عنف لفظي ومعنوي من قبل رئيس جمعية رياضية على خلفية قرارها بمواصلة اللعب بعد العودة الى تقنية الفيديو المساعد”.
واعتبرت الجمعية في بلاغها انه” لا تبرير للعنف المسلط على الَحَكَمة ” وعلى” وجوب عدم الدخول في متاهات إن كان قرارها صائبا ام لا” داعية كل الجماهير الرياضية إلى” النأي بنفسها عن مثل هذه التصرفات التي من شأنها المس من تاريخ فرق تونسية عريقة والحط من نُبل الرياضة التي هي اليوم فضاء مشترك للجميع على حد السواء”.
ودعت وزارة الشباب والرياضة الى ”تحمل مسؤوليتها أمام إنتشار العنف وخطابات الكراهية المعادية لحقوق النساء وضرورة إلتزامها بإطلاق حملات توعوية لكل النوادي التونسية” .
واضافت أن الجامعات الرياضية التونسية في كل الاختصاصات، “ملزمة باحترام القوانين” وان “عليها أن تنطلق بشكل فعلي وعاجل في وضع سياسات عمل داخلية تُحترم فيها كل الحقوق وتسعى إلى تحقيق المساواة التامة والفعلية من خلال ميثاق المبادئ الأساسية الذي من شأنه القطع مع كل أشكال العنف و المضي قدما بالرياضة في تونس.
يذكر ان ناشطين تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه رئيس الافريقي يوسف العلمي وهو يتهجم على الحكمة القنواطي اثر نهاية دربي العاصمة متوجها اليها بعبارات نابية.ودعت الجمعية الى محاسبة العلمي وفقا للقانون المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة، معبرة عن “تضامنها مع القنواطي أمام ما لحق بها من عنف لفظي ومعنوي من قبل رئيس جمعية رياضية على خلفية قرارها بمواصلة اللعب بعد العودة الى تقنية الفيديو المساعد”.
إرسال تعليق