أكد الممثل صابر الوسلاتي أن دوره ''الديناري'' في مسلسل 'رقوج' سيشهد تطورا اخرا وأحداث جديدة مشيرا الى أن الدور لاقى قبولا من عديد المشاهدين.
وأكد الوسلاتي أن فريق الانتاج تقدّم لمؤسسة التلفزة الوطنية لعرض المسلسل على القناة العمومية قبل عرضه على قناة نسمة مضيفا أن فكرة انجاز جزء ثان من مسلسل 'رقوج' مطروحة حاليا في ظل النجاح الحالي للجزء الأول.
كما وصف الوسلاتي دوره في مسلسل 'رقوج' بالجديد والمغاير مرجحا امكانية أن يكون هذا الدور سببا في فتح آفاق أخرى.
ولفت الوسلاتي الى ان 'رقوج' هو مثالا للواقع التونسي الذي يقوم على ثنائية الخير والشر والمكان الذي يمتاز بخيرات عديدة الا أن شخصياتها تعاني من الفقر والفساد والتهميش وفق قوله.
وقد استطاع صابر الوسلاتي بسلاسة وبأسلوب هزلي رسم هذه الشخصية ونقلها من الورق أين كتب السيناريو إلى جبة رئيس البلدية المرتشي التي لبسها وكانت على مقاسه تماما من حيث حركات الجسد والعينين واليدين وحتى التمتمات والضحكات والعبارات، حيث لم يكن أقل من حجم الدور الذي أسنده له المخرج عبد الحميد بوشناق.
فعبارات نطقها الوسلاتي تحولت إلى أفيهات أي عبارات يقع ترديدها وحملت طابعه الخاص، بل طلاسم متفردة منطوقة على غرار :
" الديناري قد مرّ من هنا " " Je Mange Tu Manges "
"أنا كان مانكلش مانخلي حد ياكل"
وجميعها عبارات جعلت المتفرج يتفاعل معها بالابتسامة أو الضحك رغم أن الشخصية بالغت في شرها الا أن الكوميديا السوداء التي بداخل هذه الشخصية في مختلف ثنايا تحركاتها تجعل كيمياء الضحك تصيب المتلقي، فقد احتفى الوسلاتي ذو التكوين المسرحي بهذه الشخصية أينما احتفال ليجعلنا نستشف كيف يحول الخبث والتحيل إلى أفعال بأسلوب ساخر وحتى تهكمي.
صابر الوسلاتي أو الديناري في "رڨوج"أو له تجارب سابقة في الأعمال الدرامية الرمضانية لا سيما الهزلية منها من بينها مشاركته في دار "العزاب" و سلسلة l'ambulance في دور البوليس "سرحان" و سلسلة "نسيبتي العزيزة في دور المحقق"، والسلسلة الكوميدية "شواطن غير أن دور الديناري هو الأكثر نجاحا.
الفيديو :
إرسال تعليق