أكّد الناطق باسم وزارة الداخلية فاكر بوزغاية في تصريح لبرنامج "صباح الناس" تمكّن الوحدات الأمنية بمنطقة الأمن الوطني بالمرسى واقليم قرطاج من القاء القبض على ثمانية قصّر مشتبه بهم في الاع-تداء على طفل يبلغ من العمر 15 عاما مما أدى إلى وفاته.
وجدّت الواقعة في ثاني أيّام العيد حين عمد مجموعة من القصّر الإعت-داء على الضحية بينما كان يهمّ بركوب سيارة أجرة (تاكسي)، وفق ما رواه عمّ الضحية الذي أكّد أن ابن شقيقه تعرّض إلى عملية براكاج حسب تصريحه لبرنامج صباح الناس.
وقال بوزغاية إنّ الوحدات الأمنية تحوّلت إلى مكان الواقعة بمجرّد علمها بالحادثة، حيث عثرت على الطفل وجرى الإتصال بوحدات الحماية المدنية التي تولت نقل الصبي إلى مستشفى منجي سليم، حيث فارق الحياة متأثّرا بإصاباته.
وتولّت الوحدات الأمنية تمشيط محيط الواقعة ليتم القاء القبض على 4 قصر من بين المشتبه بهم، قبل أن يتمّ القاء القبض على 4 آخرين في يوم الغد.
كما تمّ إدراج خمسة آخرين في التفتيش.
وتتراوح أعمار المشتبه بهم بين 15 و17 سنة.
وتعليقا على الحادثة، تأثر العربي سناقرية حدّ البكاء في برنامج الدوامة على إذاعة إي أف أم، كاشفا أن الطفل المتوفي هو صديق ابنه.
وقال :"بكل صراحة وليد فقدناه صغير عمره 14 سنة يكور مع ولدي ومحبوب في سكرة كاملة.. مشى للمرسى باش يتفرهد تحاماو فيه تقريبا 25 شخص ومنهم زوز بنات.. بوه تونسي يخدم في إيطاليا وأمه روسية.. تربى عند جدته ويحب يقعد في تونس.. صارلو براكاج في قلب المرسى.. أنا حزين علخر تحاماو فيه وضربوه لين توفى..
راو من عام 2010 طفل صغير يا رسول الله.. شنوة عمل؟ يلزم الدولة تاقف ويزينا من الشي هذا الناس تعمل في براكاجات في النهار والقايلة".
الفيديو :
Tags:
متفرقات