صنعت مواطنة تونسية الحدث على مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن شاركت التونسيين تجربتها في العمل كسائقة سيارة أجرة فردية في مدينة سوسة، لتكسر السيدة أمال الشعري قاعدة "مهنة الرجال" في تونس ، خصوصا و أنها تزاول هذه المهنة منذ سنة 1999.
و تقوم السيدة امال باستقبال زبائنها بإبتسامة يوميا، فقد اختارت هذا المجال الذي كان حكرا على الرجال فقط لتصنع مسيرة مهنية استثنائية من خلف مقودها فهي تمضي يومها في نقل الركاب بطابع مميز جعل لها أثرا عند كل حريف.
وقالت في تصريحها :"من عام 1999 وانا نمارس في المهنة هاذي ونحمد ربي ونشكره على المهنة.. تاكسيستية هذا الكل من فضل ربي و رضاية الوالدين، أمي كانت تشجع فيا باش نخدم في التاكسي".
و أضافت :"بابا كان تاكسيست و جدي وأولاد عمي زادة في نفس المهنة و ما لقيتش حتى صعوبة لقيت كان القدر والاحترام و نحب خدمتي برشا برشا".
الفيديو :